و قد انتقدت ألفة يوسف ، من خلال تدوينة لها على صفحتها الرسمية فايسبوك نشرتها يوم الأحد فيفري 2015 ، صمت آلاف المسلمين عمّا سمّته الدّمار الذي يقوم به "الارهابيون" في العراق و الشام و نيجيريا على حدّ قولها ، مقابل احتجاجهم على رسوم "شارلي ايبدو" التّي رأت فيها " رسوما لا تمثّل إلاّ خيال صاحبها " .
و هناك أشارت الفة يوسف إلى أنّ تشويه الدين و الاستهزاء بآيات الله ليس في تلكم الرّسوم إنما في مثل هذه الجرائم قائلة " لماذا لا يتظاهرون تنديدا بالقتل والدمار الذي يرتكبه الارهابيون باسم الإسلام في العراق والشام ونيجيريا وغيرها؟ أم أن هذه الجرائم ليست أكبر تشويه للدين واستهزاء بآيات الله تعالى؟ " .
و اعتبرت بالتّالي أنّ من احتجّ من المسلمين احتجاجه ليس سوى احتجاجا ظاهرا للعالم وفق تعبيرها ، اذ رأت أنّهم بهذا الاحتجاج إنّما " يخرجون زرافات ووحدانا محتجين على إدماج دينهم في فظاعات ضد البشرية، عندها يمكنهم أن ينتقدوا الإسلاموفوبيا... " .
هناك قالت ألفة يوسف بأنّهم ماداموا كذلك ،أي غير مستنكرين لمثل هذه الممارسات من قبيل قتل الرّهائن ، فهم متواطئون ن خاتمة كلماتها ب " أنا مسلمة وأعتبر أن هذه الجرائم لا تمثل الإسلام في شيء... "