و قد كشف الصّافي بموزاة ذلك تعرّض الباجي قائد السّبسي لضغوطات من فرنسا و الإمارات العربيّة المتّحدة تفرض عليه عدم تشريك حركة النّهضة في الحكم.
و وضّح الصّافي سعيد في ذات السياق ، الذّي تحدّث عنه خلال حضوره في برنامج "لاباس" مساء السبت 31 جانفي 2015 ، أنّ حركة النّهضة تخاف هذه التحوّلات الإقليمية التّي أدلت حادثة "شارلي إيبدو" ببعض ملامحها ، ألا و هي السياسة الإقليمية الجديدة المعادية للموجات الإسلامية ، من أجل ذلك دافعت حركة النّهضة على مطلبها في حكومة وحدة وطنيّة ضمانا لوجودها السياسي و الوطني .
هناك دعا الصّافي سعيد كلاّ لتحمّل مسؤوليته و احترام ما حتّمته الانتخابات.