من جهتها ندّدت قناة الزّيتونة بهذا القرار و اعتبرته قرارا جائرا و غير منصف حيث اعتبرت أنّ وجودها سابق لوجود الهايكا كمؤسّسة أصلا. هذا و قد قال الإعلامي النّاشط فيها صالح عطيّة من غرفة الأخبار مساء اليوم الخميس 29 جانفي 2015 بأنّ حسين العبّاسي هوّ من وقف وراء هذا القرار و ذلمك بإصداره بلاغا طالب فيه بإغلاق القناة على خلفيّة كشفها لملفّات فساد.
و استنكر عطيّة هذا الموقف المنحاز حيث ذكّر بأنّ العبّاسي وقف مع نبيل القروي في مفاوضاته مع الهايكا ، رغم شتم هذا الأخير للهيئة على حدّ قوله ، حتّى أسندت له رخصة و هي التّي لا تتمتّع بالوضعيّة القانونيّة .
و هناك اعتبر عطيّة أنّ في هذا الموقف تهديدا و إلغاء للحريات التّي حاول العباسي أن يتكلّم باسمها و التّي أدخلته مربّع الحوار الوطني ، فلم يلتزم بها و لم يحترمها اذ لم ينصف قناة الزيتونة على حدّ قوله.