و يأتي رفض النّواب لهذه التشكيلة على خلفيّة عدم تضمّنها لكتابة دولة للهجرة ، أي إقصائهم و عدم تمثيلهم فيها.
من جهته قال النّائب أسامة الخليفي في تصريح له لإحدى الموجات الإذاعية أنّ هؤلاء النّواب كانوا سبق و أن قدّموا مقترح إحداث كتابة دولة للهجرة : تمثّل التونسيين بالخارج و تخدمهم ، ليجدوا نقيض ما طلبوا في حكومة الحبيب الصيد.
كما استنكر الخليفي بدوره إقصاء هؤلاء النّواب البالغ عددهم عشرة قائلا : " من غير المعقول إقصاء 10 نوّاب من التونسيين المقيمين بالخارج "
و يشار إلى أنّ حكومة الصّيد لم تلق قبولا أو دعما من معظم الأطراف الحزبية في الساحة السياسية التونسية الشيء الذّي اضطرّه إلى إعادة المشاورات من جديد و تأجيل جلسة منح الثقة المزمع عقدها يوم الثلاثاء 27 جانفي 2015.