وأضاف محمود البارودي، في تدوينة له على الفايسبوك، أنّ حزبي آفاق تونس وحركة النهضة لن يدعما الحكومة، مُعتبراً ذلك أمر عادي وغير مؤثر.
وأكّد البارودي أنّ هناك حالة استياء و إحتقان داخل الأحزاب المشكلّة للحكومة، مُشيراً أنّ هذا الإمتعاض ناتج عن تواجد قويّ لتيّار يساري داخلها و الذّي لا يعكس لا نتائج الانتخابات و لا المشهد السياسي العام في البلاد حسب البعض داخل نداء تونس و الاتحاد الوطني الحرّ.
وأشار النائب السابق أنّه بإمكان نداء تونس، الإتحاد الوطني الحرّ و كتلة النائب التوهامي العبدولي إعطاء الثقة لحكومة الصيّد و لكن هذا الأمر أصبح صعبا نظرا لعدم قبولهم بالطريقة المنتهجة من طرف رئيس الحكومة المكلَّف.
وختم محمود البارودي تدوينته بأنّ مصير الحكومة الجديدة يبقى رهين تدخّل رئيس الجمهورية، الباجي قائدالسبسي، لإقناع نوّاب نداء تونس بمنح الثقة لحكومة الصيّد إن كان فعلا مقتنعا بها وفق تعبيره.