و أضاف شتاينماير القول بأنّ "الوضع في ليبيا يمثّل تهديدا لتونس وقد اتّفقنا على مواصلة التعاون الأمني بيننا"، مؤكّدا دعم بلاده لجهود الأمم المتحدة في هذا الصدد مع محاولة التسريع في إيجاد حلّ سياسي في ليبيا.
كما إعتبر أنّ ضفّتي المتوسّط بين تونس و باريس لها العديد من ضحايا "الإرهاب الإسلاموي المتطرّف".
و أعلن بذلك أنّ "الأجهزة الأمنية والجيوش حتّى وإن كانت مجهّزة بأعلى التجهيزات، فإنها لن تكون قادرة على حل المشكلة بأسرها".
ثمّ أفاد شتاينماير في الأخير، أنّ بلاده لن تسمح لهذا الإرهاب أن يقسم صفوفنا... و أنّ الإرهاب لا دين له ونحن جميعا نواجهه مشتركين سواء كنا مسلمين، مسيحيين أو يهود.