وقالت الوزارة أنّها تُدين هذا الإعتداء الذي تمّ يوم الأربعاء 21 جانفي 2015، أثناء قيامهما بنشاطهما، قرب سواحل جرجيس، من قبل جهات ليبية تعمدت مطاردتهما وإطلاق نار مكثف عليهما وعلى طاقمهما المتكون من 24 بحارا تونسيا.
واعتبرت الخارجية التونسيّة أنّ هذا الإعتداء يُعدّ تهديدا لسلامة مواطنينا وبحارتنا وأمننا الوطني، مُحملة السلطات الليبية المسؤولية الكاملة عن هذا الاعتداء وما انجر عنه من خسائر مادية جسيمة وتدعوها إلى ضرورة فتح تحقيق لكشف ظروف وملابسات هذه الحادثة التي تُشكّل خرقا للقوانين والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.
وأكّد بلاغ الخارجية أنّ الاعتداءات المتكررة التي تستهدف سلامة المواطنين التونسيين ومصالح بلادنا تُعتبر مساسا بعلاقات الأخوة والجوار التي تجمع الشعبين الشقيقين التونسي والليبي، فضلا عن أنها تشكل أعمالا عدوانية لا يمكن بأي حال من الأحوال التغاضي عنها.