وقالت ليلى الشتاوي، في توضيح نشرته على صفحتها الرسميّة على الفايسبوك، أنّ موقفها يُعبر على رأي عدد كبير من "مناضلي" حركة نداء تونس، مُضيفة أنّ تعبيرها عليه يندرج ضمن الوفاء إلى الأصوات التي منحتها ثقتها لتنوبها في مجلس نوّاب الشعب.
وأكّدت الشتاوي أنّ موقفها لا يندرج في خانة الإقصاء أو الاستئصال، إنّما هو تعبير على موقف سياسي واضح بعيدا على كل أشكال المزايدة، مُشيرة أنّ حركة النهضة موجودة في مجلس نوّاب الشعب ككتلة ثانية لها وزنها و تأثيرها.
وأشارت نائبة حركة نداء تونس أنّ وجود حركة النهضة في الحكومة المقبلة لا يخدم مصلحة البلاد في المرحلة الحالية ما لم توّضح هذه الحركة موقفها من الإسلام السياسي، مؤكّدة أنّه ومهما كانت تركيبة الحكومة فإنها ستلتزم بمواصلة عملها في مجلس نواب الشعب مع كل النواب بمختلف انتماءاتهم السياسية من أجل تحقيق ما أمكن من مصالح التونسيين كلهم دون اعتبار ولاءاتهم السياسية أو الجهوية وفق تعبيرها.