و أعتبرت ألفة يوسف أن الإعلام من المفروض أن يكون القاطرة في تغيير العقليات إلا انه مازال يرى في الفنان مجرد " مشخصاتي " أو " فرجة " بالمعنى المحتقر أو بالعبارة التقليدية " صانع" التي من المستحيل أن تتغير التمثلات و المخيال الجماعي بهذه العقلية .
و أشارت في ذات السياق أنها تستمع إلى الإذاعة و تشاهد التلفاز و لا ترى إلا الإستهزاء إذ تجد منشط يعتبر أنه من المستحيل أن يكون مسؤولا عن الثقافة موسيقارا أو ممثلا أو رساما كما تجد آخر يحاور فنانة تشتغل راقصة تحدثه عن دروس تتابعها و لكنه يضحك عليها بقوله راقصة في يدها كتاب وغيرها من الأفعال ، حيث إستهجنت ألفة يوسف هذا بإعتبار قيمة الإعلام و دوره في تغيير العقليات .