فقد ردّ البارودي، عبر تدوينة شديدة اللهجة على الفايسبوك نشرها يوم أمس السبت 17 جانفي 2015، على منصر قائلا أنّه "تعوّد على الفرش الوثيرة بين النعم الوفيرة لا دين قويم ولا خلق مستقيم، يقضي لياليه في كتابة ما تيسّر من الأسطر يتهّم فيها خصومه بأبشع النعوت".
وأضاف صاحب التدوينة أنّ منصر وظّف أرشيف الدولة عندما كان مدير الديوان "لهتك أعراض الناس"، حسب زعمه، كما اتّهمه باستعمال صورة زوجته وابنته لأغراض شخصية.
هذا وختم البارودي تدوينته بمجموعة تساؤلات شديدة اللهجة مؤكّدا أن "منصر سيبقى عبدا لسيّده المؤقّت" وسيبقى هو سيّدا شامخا في هذا الوطن.