واعتبر الصيد، في تدوينة نشرها اليوم الأحد، 18 جانفي 2015، على حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي الفايسبوك، أن حكم الأطراف التي أدانت البرنامج لم يكن على المحتوى، موضّحا أن كمال المرايحي المعروف بلقب "شقيف" لم يعترف بالتعذيب ولم يتبجح به، ولكن الومضة تأسست علی عملية مونتاج توحي بغير الحقيقة تماما كما تقوم الصحف بكتابة عناوين لا تمت لمحتوی المقال بصلة لجعلهما فقط مصدرا لإثارة الرغبة لدی المشاهد في متابعة الحصة أو قراءة المقال.
وقال صاحب التدوينة أنّ "من يريد أن يكون عادلا في قراره يجب عليه أولا أن يشاهد العمل كاملا حتی لا ينتهك حرية الاعلام بدون موجب، عوض اتّخاذ قرارات متسرعة فقط على أساس ومضة.
ويُذكر أنّ قناة الحوار التونسي بثّت ومضة إشهارية لحلقة من برنامج لاباس كان فيها الأمني "شقيف" ضيفا، اعترف فيها بارتكابه جرائم تعذيب، مما أثار ضجّة على الساحة السياسية والإعلامية، لينفي الورتاني بعد ذلك صحّة الاعترافات مؤكدا أنّه تم التلاعب بيها في المونتاج لإثارة الرغبة لدى المشاهد في متابعة الحصة.