معتبرا أنه يقدم مصلحة حزب حركة النّهضة على مصلحة البلاد دون أن يوضح كيف ذلك .و قد اتهم المزوغي عبد اللطيف المكي ب "السفسطة و الدمغجة " مشهّرا به على الهواء مباشرة في برنامج ناس نسمة كردّة فعل على تصريحات المكّي هذا اليوم.
كما واصل الزوغي حملته التي شنها على حركة تنهضة كافة و قيادات الصف الأمامي بالاساس حيث قال بأن "حمادي الجبالي قام بعملية سطو على الوزارة الأولى " إبان حكم الترويكا.
كما وجّه صفة التناقض و المصلحة لنائب رئيس حركة النهضة عبد الفتاح مورو بسبب توليه نيابة رئاسة البرلمان في مجلس الشعب الجديد.
هي جملة من الصفات و الشتائم ألقاها المزوغي بسبب رفضه مشاركة حركة النّهضة في الحكومة الجديدة ، و قد لجأ بالتالي إلى التشهير الإعلامي حيث أن الاعتراضات و الدعوات التي نادى بها بها في حزبه حزب نداء تونس لم تلقى ردّا و لا صدى و لم تساهم سوى في تأزيم حزبه و تجذير الخلافات و الانقسامات فيه.