حيث قام التيار بمد الصيد بمقترح كتابي حول هيكلة الحكومة كما يراها، معبرا على رغبته في أن تكون الحكومة المقبلة جامعة في الوقت نفسه بين التوافق السياسي والوحدة الوطنية وذلك على أساس بناء مسار ديمقراطي لا يقصي أحدا لأن التحديات التي تواجهها تونس، حسب تعبيره، هي تحديات لا حصر لها منها الداخلية ومنها الخارجية تتطلب تظافر الجهود لترسيخ الأمن والاستقرار والوحدة الوطنية وتلبية المطالب الاجتماعية العادلة للشعب وخاصة الطبقات الفقيرة والمناطق المهمشة.
هذا وأكّد التيار أنّه يفضّل خيار التعاون والمشاركة في خدمة البلاد مع حزب نداء تونس ويقدمه على خيار المعارضة من باب "وتعاونوا على البر والتقوى " "خاصة وأن حكومة الترويكا في 2011 جربت خيار تجاهل وإقصاء تيار المحبة رغم فوزه الكبير بـ 28 مقعدا وتقدمه الكبير في سيدي بوزيد وتعاملت مع أصوات تيار المحبة كأنها لم تكن فلم تَجْنِ شيئا من هذا الخيار"، حسب ما ورد في البيان، داعيا إلى عدم تكرار "خطيئة الترويكا".
ووصف تيار المحبة على لسان ريم الثايري اللقاء بـ "المفتوح والإيجابي" مؤكدة وجود أرضية مشتركة تسمح بالتعاون والعمل المشترك والمشاركة في الحكومة الجديدة للتقدم بالبلاد وشعبها.