وأضاف جمعة، في تصريح إذاعي اليوم الإثنين 12 جانفي 2015، أنّ مثل هذه الزيارة عرضته للوم، ولكنّه لم يرد التعامل من باب الشعبويةبل تعامل من باب المسؤولية حسب تعبيره، لتطمين الجالية التونسية التي تفوق 650 ألف تونسيا.

وأوضح مهدي جمعة أنّ مشاركة بنيامين ناتنياهو في المسيرة لم تكن مبرمجة، مؤكدا أنّه تفادى أي لقاء سياسي معه، مشيرا إلى أنّه التقى الرئيس الفلسطيني عباس.

وأكّد مهدي جمعة أنّه لو كان الأمر شخصيا لما شارك في المسيرة، ولكن من باب المسؤولية وجب على الدولة التونسية أن تكون حاضرة نزرا لوجود جالية تونسية في فرنسا، وحضور ممثل عن بلدهم هي رسالة طمأنة لهم.

ويُذكر أنّ مهدي جمعة قد شارك في مسيرة "الجمهورية" بباريس المناهضة للإرهاب، على خلفية العملية الإرهابية التي جدّت مؤخرا بباريس على مقر مجلة "شارلي إيبدو" والتي أودت بحياة 17 شخصا.