وأكّد الجبالي، في تصريح إذاعي لجوهرة اف ام اليوم الثلاثاء 06 جانفي 2014، أنّ المخلوع بن علي نزل إلى سوسة وحقّق بنفسه مع صانع القنبلة وكان هدفه أن يجد ما يدين حمادي الجبالي والنهضة ولكنّه لم يجد.
وأضاف المتحدّث أنّ بن علي كان يرى النهضة منافسا حقيقيا له وهو ما جعله يبحث عن حجة واحدة تدينها ويتمكّن من خلالها الحكم عليها بما كانت تهوى نفسه، ولكنّه عجز، ولو استطاع شراء إدانتها بالمال لما تواني عن ذلك، حسب قوله.
واعتبر حمادي الجبالي أنّ من يعيدون استعمال هذه الإسطوانة القديمة أناس لا حجّة لهم، داعيا إيّاهم إلى النأي بأنفسهم عن هذه المهاترات الفارغة، حسب تعبيره.
وتعود أحداث التفجير بسوسة والمنستير إلى يوم 2 أوت 1987، حيث تمّ اتّهام حركة النهضة بها.