حيث أشار إلى أنه من المفروض على مجلس نواب الشعب بعد إنتخابه تعيين رئيس للحكومة بعد إعلان نتائجه وعدم حدوث هذا دليل على التردد و الصعوبات التي يجدها الحزب الأول الفائز في الانتخابات التشريعية.
قائلا و لئن كان هذا التعيين من خارج الحزب رسميا فإن السيد الحبيب الصيد محسوب على نداء تونس و على السيد الباجي قائد السبسي الذي سبق و أن عينه وزيرا للداخلية في حكومته بعد الثورة و يبدو أن هذا التعيين وفق ما صرح به القوماني لم يحظى بمشاورات كافية داخل نداء تونس و لذلك رأينا إنتقادات لهذا الإختيار من نفس الحزب كما أن المشاورات مع بقية الأحزاب الممثلة في مجلس نواب الشعب كانت منعدمة أو شكلية و إختيار وزيرا للداخلية رئيسا للحكومة بعد إعتذار وزير الدفاع الأسبق عبد الكريم الزبيدي نفهم منه أن الأولوية الوطنية بالنسبة لنداء تونس هي أولوية أمنية نخشى أن يكون ذلك على حساب ترسيخ الديمقراطية و حقوق الإنسان التي هي من أولويات الثورة حسب تعبيره.