وكان العمال أنذاك قد احتجّوا من أجل تحسين ظروفهم المهنية وتنديدا بممارسات المستعمر تجاه الشعب وقياداته الوطنية، فواجههم الجنود الفرنسيون بالذخيرة الحية مما أدى الى استشهاد وجرح العشرات ببرج السدرية القديمة ليس بعيدا عن المنطقة الصناعية بالقرب من معمل الجير.