وقال النائب الأول لرئيس المجلس عبد الفتاح مورو، والذي كان حاضرا في هذه المناسبة، أنّ الزيارة كانت مبرمجة كأول تحرّك يقوم به المجلس فور الانطلاق في عمله، مضيفا أنّهم أرادوا الاطلاع عن كثب على "مكابدة قوات الجيش والأمن الداخلي ومايعانونه في هذه المنطقة الحَرِيّة بالاهتمام والصيانة لتوفير الحماية لتونس ونواب الشعب غائبون"، وفق تعبيره.
الاطلاع عن كثب، مكابدة قوات الجيش والأمن الداخلي وما يعانونه في هذه المنطقة الحرية بالاهتمام والصيانة، يوفرون الحماية لتونس ونواب الشعب غائبون عن هذا الواقع.
وأكّد مورو أنّ المجلس ملتزم بالاستماع لمشاغل المواطنين بالمنطقة، مشيرا إلى أنّه ستكون هناك محاولات لثني السلطات عن فرض معلوم جبائي على دخول الليبيين إلى التراب التونسي كاستثناء، مشددا على طرح هذا الاقتراح على نواب المجلس والسعي إلى إقناعهم به.