حيث كشف عن الوجه الآخر لطبرقة و عين دراهم الوجه الآخر الذي ليس موجودا في " الكارت البوستال " أو الصور الجملية وفق تعبيره.
مضيفا أن البنية التحتية لهذه المناطق تعاني من الهشاشة و الضعف أمام الظروف الطبيعية القاسية إذ أشار إلى أن الطريق محفر و معقد وصعب جدا و ضيق يبدأ من باجة و يصل إلى طبرقة مؤكدا على أنه عاين إنقلاب لسيارة أمامه بسبب رداءة الطريق .
و أكد الوافي أن نفس الشي يعاني منها طريق عين دراهم التي فيها بنية تحتية كارثية متخلفة تعبر عن التهميش الطويل و المتواصل.
هذا من ناحية البنية التحتية أما من ناحية السياحة فقد أكد سمير الوافي أن هناك العديد من الفنادق الفخمة بطبرقة أغلبها مغلق وثلاثة فقط مفتوحة للحرفاء بعضها أغلقتها البنوك بسب الديون و بعض أغلق بسبب العجز و الإفلاس حيث أكد على أن المنطقة السياحية هناك الشبه مهجورة وفق تعبيره يشقها طريق تعيس جدا ومحفر يحتاج إلى جرار لتعبره نحو الفندق إذ إستغرب قائلا " هل هكذا نشجع الإستثمار "
أيضا طشف سمير الوافي أن طبرقة بالرغم من جمالها إلا أنها تشكو من تكدس الأوساخ التي تشوه جمالها فهناك تقصير بلدي واضح حسب قوله.
حيث ختم تدوينته بأن طبرقة مدينة جميلة مهملة ودرة سياحية منسية ويتواصل ذالك في أفشل وزيرة سياحة في عهد تونس.