و قد أضاف القاسمي أن قرار عدم تسليم الارشيف للهيئة ، هيئة الحقيقة و الكرامة ، مرّ بعلم المنصف المرزوقي في ذات الحين الذي أصدرت فيه رئاسة الجمهورية بيانا اكدت فيه عن تبرّيها من مجريات العملية كلاّ و هو ما يؤكّد أن الطرف الاساسي الذي يقف وراء منع الأرشيف هو نداء تونس برئاسة السبسي.
من جهته أكد هشام الغربي كاتب عام نقابة الأمن الرئاسي انه ينتظر تسلم السبسي للسلطة حتى يقدم الارشيف الرئاسي غير أن هذه العملية تعكس غياب الشفافية اذ تنبؤ بالتصرف في الارشيف وفق مصالح و مستجدات العهد الجديد و ما يخدمه و يخدم سياساته دون وضع انصاف الضحايا و من يقف وراءهم من حقوقيين في عين الاعتبار.