و قد دعا "مورو" بالتالي المنصف المرزوقي إلى ضرورة تأطير الشباب بالعمل السياسي الحزبي ذلك أن معظمه و معظم الشعب جميعا غير مؤطر حزبيا و بالتالي فالالتحاق الحزبي اولى بالنسبة له.
و أظاف مورو أن أبناء حركة النهضة متشبثون بحزبهم و لا يمكنهم مغادرته لتشبعهم بمبادئ الحركة و أفكارها قائلا "أولاد النهضة ليسوا سيدي تاتا و ليسوا معروضين للبيع و لأي طرف سياسي كان".
غير ان عبد الفتاح مورو أشار إلى الدور القوي و المفصلي، وفق تعبيره، الذي يمثله المرزوقي في المعارضة ما بعد الانتخابات و هو الموافق لفترة ما بعد الانتقالية.