ونشرت بعض الصفحات بطاقات تعريف لأسماء ناخبين تبيّن أنّها متوفّية منذ سنوات، رصدت زووم تونيزيا البعض منها، فضلا عن بعض الأرقام الوهمية التي لا وجود لها.
وأكّد الصّحفي المعروف إلياس القرقروي هذه الحادثة الخطيرة، مشيرا إلى أنّه قام بإدخال رقم بطاقة تعريف والده المتوفي منذ سنة 2002 ووجده مسجلا في الانتخابات في مركز دمق- العالية - مكتب عدد 3، ورقمه 440.
وتابع القرقوري، في تدوينة له على الفايسبوك، "اللعب حراش بالحق يا جماعة، والتشكيك بامكانه ان يشمل حتى المجلس النيابي الجديد".
وشدّد الإعلامي على عدم السكوت على "هذه المهزلة والجريمة الانتخابية"، داعيا هيئة الانتخابات إلى توضيح المسألة في أسرع وقت.