وتمثل هذا النداء في ضرورة المشاركة بكثافة في العملية الانتخابية وممارسة حقّه الدستوري بالمساهمة الفاعلة والايجابية في قرير مصيره لأنه مصدر انطلاقة شرارة الثورة.

ودعا محمد الناصر، في أول بيان له خُصِصَ للحديث عن الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية، كل التونسيين والتونسيات داخل تونس وخارجها إلى الإقبال على صناديق الاقتراع بنفس الحماس.

وحثّ الناصر كل مكوّنات المجتمع المدني والأحزاب والمنظمات الوطنية إلى الإسهام في إنجاح الاستحقاق الانتخابي الرئاسي باعتباره محطة جديدة نحو الاستقرار المنشود، مُثمناً ما تقوم به الهيئة العليا المستقلة للانتخابات من مجهودات لإنجاح هذا الاستحقاق الانتخابي.

وحيّي بيان رئيس مجلس الشعب ما تبذله المؤسستين الأمنية والعسكرية من عمل جبّار لتأمين حسن سير العملية الانتخابية والحفاظ على أمن البلاد واستقرارها .