ودعا أحد المتحدثين وهو أبو محمد التونسي إلى نصرة وإقامة شرع الله دون تهاون لأنّه تفصلهم عن النصر خطوة واحدة، مؤكداً وجوب قتال الطواغيت الذين ينكرون شريعة الإسلام ويحللون الخمر، الزنا، الربا والكفر.
وقال أبو محمد التونسي أنه وجب الجهاد على الجميع بأي وسيلة كانت وأنه لا يوجد أي عذر، مُشيراً أنّ دولة الإسلام ستمتد لتونس رغم كيد الكائدين ورغم الاعداء وأنه لن تُشفي صدروهم إلا ذبح المرتدين والشرب من دمائهم وفق تعبيره.
وختم أبو محمد التونسي كلامه بأنّ راية التوحيد سترفع وأنهم لن يصمتوا حتى تُرفع ، مُنبها أنهم فادمون بالمفخخات، بالسلاح، بالكلاشينكوف.
في نفس السياق، تدخل شخص آخر وهو "أبو مقاتل" والذي استهزء بالجيش الوطني التونسي وقال أنه تمّ مواجته وأثبت جُبنه، واصف بالطواغيت الذي سيكون السلاح الفاصل بينهم.
ودعا أبو مقاتل قوات الجيش الوطني لحمل السلاح والقتال في سبيل الله، داعيهم هم وكل التونسيين لمبايعة أميرهم أبو بكر البغدادي.