وقال إسكندر بوعلاق، اليوم الثلاثاء 16 ديسمبر 2014، أنّه يدعم المرشح المستقل، المنصف المرزوقي، وذلك رغم أنه لم يكن الرئيس الجامع والموحد لكل التونسين خلال الفترة الإنتقالية.

وأضاف بوعلاق أنّه إذا قمنا بمقارنة بسيطة بين أخطاء المرزوقي وجرائم العديد من المحيطين بمرشح نداء تونس، الباجي قائد السبسي، فان ميزان حسن الاختيار يكون في صالح الدكتور المرزوقي حتما وفق تعبيره.

وأكّد النائب السابق أنّ هذا القرار يخصه ولا يلزم أحداً من قيادات تيار المحبة، مُشيراً أنّ عقله وروحه وقلبه يرفضان التصويت إلا للمنصف المرزوقي على أمل أنّ تبقى روح الثورة متوهجة.

وأضاف إسكندر بوعلاق قائلاً: "ورغم علمي بانه لن يكون الرئيس الذي أريده الا انني اعلم انه ان انتصر الدكتور المرزوقي فستكون هناك انتخابات اخرى اختار فيها لتونس رئيساً اخر قد يكون كما أريده عكس السيد الباجي ومن معه حيث انني لا ائتمنه ومن معه على الديمقراطية ولا على ضمان الحريات فالرجل سبق وقالها سابقا (انا لا يحكم معي احد) وهاهو بعد سنين قليلة وان لا قدر الله وانتصر بفضل اعلام عبد الوهاب عبد الله و المال القادم من حيث ندري ومن حيث لا ندري قريب من تحقيق حلمه لو لم يقم كل مؤمن بالحريات والديمقراطية بالتصدي لمنامة عروسية الخاصة بالسيد الباجي ومن معه، سأصوت للدكتور كذلك وفاء لثورة 17 ديسمبر ونحن على بعد ايام من هذه الذكرى لانني مدرك ان الطريق الوحيد للاحتفال بهذه الذكرى الغالية هو التصويت لرئيس يقدر هذه الذكرى وفخور بها ولاني أدرك انه في حال فوز سي الباجي قد يصبح مجرد الاحتفال بعيد الثورة جريمة"