وأوضح الوافي، في تدوينة على حسابه الشخصي على الفايسبوك، أنّ بربوش مُهدّد " بالقتل وهو تحت ضغوطات بحجم الجبال لمنعه من عرض شريطه السينمائي المذكور قبل الانتخابات بعد أن تم الغاء عرضه في أيام قرطاج السينمائية الأخيرة".
وأكّد صاحب التدوينة أنّ " المخرج سيصبح بداية من اليوم بمجرد عودته من بلجيكا تحت حراسة أمنية اضطرارية لحمايته"، مضيفا أنّ الفيلم أزعج بعض الأطراف
وخوفا من تأثيره على الانتخابات ضغطت لمنع عرضه فتم عرضه في بلجيكا حيث أثار ضجة قبل عرضه في تونس رغم أنه فيلم تونسي يتحدث عن تاريخ تونسي.
وعبّر الوافي عن استغرابه من أسباب منعه السياسية وتحت الضغط وغلق كل الأبواب أمامه ليصبح مخرجه مُهدّدا بالقتل، وهذا كلّه بعد الثورة التي قامت على القمع ومنحت الحرية لشعبها في كل المجالات، متابعا "يحدث ذلك في تونس البلد الديمقراطي...لقد ظننا وصدقنا أنها ثورة".
ويُذكر أن فيلم صراع يتحدث عن جرائم ومفاسد نظام بن علي ويعرض حقائق هامة عن فترة حكمه وعن تيارات سياسية مختلفة وعن مناضلي تلك الفترة، بلغت تكاليفه مليارا وأربعمائة ألف دينارا.