وقال الهاني أنّه كان ينتظر من كل من طارق الكحلاوي ومحمود البارودي نقاش منطقي حول الدولة والثورة والحلول التي يطرحها كل مترشح رئاسي لإستحقاقات المرحلة القادمة.
التدوينة كما وردت على حسابه الخاص:
كنّا ننتظر نقاشا راقيا بين طارق الكحلاوي ومحمود البارودي حول منطقي الدولة والثورة والحلول التي يطرحها كل مترشح رئاسي لاتستحقاقات المرحلة القادمة وتحدياتها، لكننا نجد أنفسنا نستمع لنفس السفاسف والخطابات التحريضية الكاذبة. والخطأ منّا إذ ما كان لنا أن نعتقد الرفعة فيمن لا يملكها، لأن فاقد الشيء لا يعطيه... النشاز الوحيد كان الشيخ عبد الفتاح مورو، الذي ما كان لشخص محترم مثله أن يحضر مثل هذا السيرك...