كما حضر الحدث وزير الشؤون الدينية التركية، سفير المملكة العربية السعودية في موسكو، المفتيين من جمهوريات وولايات روسيا الاتحادية ورابطة الدول المستقلة، والعديد من الشخصيات العلمية، السياسية، الدبلوماسية، والدينية من بلدان عديدة.
وقد ألقى المفتي العام لروسيا كلمة وصف فيها الحدث بالتاريخي وتمنى أن يكون الجامع انطلاقة للمسلمين في روسيا في نشر الخير والتسامح بين الناس وأن يكون منارة يعبد الناس فيها ربهم العلي القدير، وينتشر العلم الصالح منه.
كما تحدث الوزير التركي ، ثم دعا الشيخ القره داغي بالخير لكل المسلمين في روسيا وبكى شديداً في الدعاء لتأثره بهذا المشهد الكبير وسط تساقط الثلوج بكثافة وتكبيرات المسلمين بصيغة تكبيرات العيد.