وقال مرزوق أنّ هذه الرسالة هي تجاوز إضافي منه للخطوط الحمر في أي منافسة انتخابية باعتبار أنّه يتحدث عن التزوير قبل وقوعه.

وأكّد أنه بهذه الرسالة يُمهد لإمكانية هزيمته ولا يريد أن يقبل إمكانية هزيمته، مُشيراً أنه مستعد لدفع البلاد للمحظور حتى لا يُغادر منصبه المؤقت وفق تعبيره.

وأشار مدير حملة السبسي أنه في كل الحالات لن يسمحوا له أبداً بأن يخل بأمن تونس ومواطنيها.

الردّ كما ورد على صفحته الرسمية:

الرسالة التي وجهها اليوم المرشح المرزوقي بالفيديو لأنصاره والتي يتحدث فيها عن تدليس الانتخابات قبل وقوعها هو تجاوز إضافي منه للخطوط الحمر في اي منافسة انتخابية نزيهة. إنه يمهد لامكانية هزيمته ولا يريد أن يقبل امكانية هزيمته. وهو مستعد لدفع البلاد للمحظور حتى لا يغادر منصبه المؤقت الذي يحتله بدون وجه شرعية منذ أكتوبر 2012. الملفت للانتباه أن هيئة الانتخابات المستقلة لم تفتح فما بعد للتنديد بهذه التصريحات الكارثية. وفي كل الحالات، نحن لن نسمح أبدا أن يخل بأمن بلادنا وأمن مواطنينا في أي سياق إخلال بالأمن. ثانيا، يجب أن نعمل جميعا ليلا ونهارا وبكل طاقاتنا لكي تكون هزيمة المرزوقي واضحة وجلية وبفارق واضح حتى نسد أمامه كل سبل استعمال حيل ادعاء التدليس التي يستعد لها. المنافس بكل أسف تقوده عقلية: إما أنا أو الطوفان بعدي. ونحن يجب أن يكون شعارنا: إما أنا أو غيري لخدمة تونس وحمايتها.