هذا و قد ذكّر "العباسي" ،خلال كلمته التي ألقاها ، بدور الحوار الوطني المتمثل في انقاذ البلاد من الارهاب و الانقسام و الاغتيالات على حدّ قوله ، مؤكّدا ان طاولة الحوار هي الحلّ مشيرا إلى نجاحه رغم من تصدى لهذه المحاولة و بقي خارج الطاولة للتشويش عليها.
رغم انه لم يكشف الاطراف الحقيقية التي تقف وراء الارهاب و الاغتيالات و الانقسامات، حيث ضلذت الملفات مفتوحة دون التوصّل إلى حلّ إلى اللحظة.
و هو ما جعل العباسي يطال الحكومة بالعودة إلى طاولة المفاوضات الاجتماعية اذ رأى فيها الحل الدّائم و الذي
يستمد شرعيته من تاريخية نضال الاتحاد اذ لطالما اهتمّ بالجانب الاجتماعي للشعوب لا العملي فقط و ذلك باستشهاد العباسي بقول 'فرحات حشاد" أن "حشاد لم يقل أحبك يا عمال إنما قال أحبك ياشعب".
غير أن طبيعة المجتمعات تختلف بتطور الزمان ما يستوجب تجديد الخطاب و بث الروح فيه من جديد.