وأكّد العرني أنّ الوزارة عرضت على كل الوسائل القدوم إلى ليبيا عبر المطار، ولا يطلب منهم تأشيرة، بمجرد امتلاكهم للبطاقة الصحفية يدخلون إلى ليبيا وليروا الأمن والأمان والمطاعم والفنادق وكل المواصلات متاحة، فمدينة طرابلس آمنة لا يوجد فيها سطو، فلو كنا إرهابيين هل نترك المصارف لا نسطو عليها، ونترك النساء تدرس في الجامعات، وتسوق السيارات"، على حد تعبيره.
وأضاف العرني، في تصريح لوكالة الأناضول، أنّ حكومة الإنقاذ ليست إرهابية كما ينعتها البعض وإلاّ لما فتحت تركيا لجرحاهم الأبواب، مشيرا إلى أنّ وفدا وزاريا يقوم الآن بزيارة الليبيين البالغ عددهم نحو 700، مؤكّدا أنهم شباب أعمارهم صغيرة، ولا يحملون أي أجندة أو فكر، بل يحملون حب ليبيا، ودفعوا الدماء الذكية من أجل علم الاستقلال، الذي ولد من جديد في ثورة فبراير".