عضوة الاتحاد العام التونسي للطلبة أكدت لنا وفي تصريح خاص ل"زووم" أن إجتماعهم كان قانونيا مرفوقا بطابع ممضى من إدارة الجامعة بعد إعلامها، غير أنهم فوجؤوا باجتماع مواز من المنظمة الأخرى إي منظمة الاتحاد العام لطلبة تونس حيث تهجّم من خلالها الطلبة النقابيون على على طلبة الاتحاد " الاتحاد العام التونسي للطلبة" بعبارات نابية و شتم متواصل و عنف لفظي تطور ليصبح عنفا ماديّا باستعمال العصيّ و السلاسل بل و الضرب بالأعلام المرفوعة.
المتحدّثة ذكرت أن غاية طلبة الاتحاد العام لطلبة تونس كانت النّيل من "هشام العريض" بصفته ابن وزير الداخلية السابق و رئيس الحكومة على السواء ، ما يفسّر البعد السياسي للاعتداء .
غير أنهم احتجزوا "راشد الكحلاني" الأمين العام لمنظمة الاتحاد العام التونسي للطلبة و لازالت المفاوضات في الادارة قائمة. الإدارة التي التزمت الحياد بدورها و وجّهت التأنيب و اللّوم لطلبة الاتحاد " U G T E " مشيرة أن لم تكن هناك ضرورة لردّة الفعل. مع العلم و أن الاصابات المسجّلة تراوحت بين خلع كتف طالب و تهشيم فك آخر و جرح ثالث على مستوى الخد ليتم نقلهم بسيارة الاسعاف إلى المشفى. و أشارت المتحدثة أن الطلبة مرابطون أمام باب الإدارة في انتظار المفاوضات و نيل حقوقهم.