مضيفا أن هذا تم من خلال إحترام مبادئه رغم الضغوط الكبرى في أجواء التجاذب الانتخابي حيث طبّق مقتضيات "تكليف الحكومة" بحذافيرها دون حسابات كما أنه لم يقبل البتة أن يسجّل عليه التاريخ أنه بادر بالخرق ولو تحت الغطاء السياسي للحوار الوطنين" كما أرسلرسالة التكليف وأردفها برسالة تذكير عند انتهاء الأجال وقال الدايمي أن الكرة الان في مرمى الحزب الأغلبي الذي يتحمّل وحده أمام التاريخ والأجيال القادمة وزر أول خرق لدستورالثورة ولو شرّك معه "الحوار" في اتخاذ القرار.