وأفادت الهيئة، في بلاغ صادر عنها، أن المناخ السياسي عرف ترديا ملحوظا إثر إعلان النتائج بالرغم من القبول العام محليا ودوليا بهذه النتائج.

هذا وذكّرت الهيئة بأن الانتخابات الديمقراطية والنزيهة تمثل الخيار الأسلم لحلّ الخلافات حول كيفية تسيير الشأن العام، والتداول السلمي على الحكم، وبأن الدعاية الانتخابية يجب أن تخضع لجملة من المبادئ أهمها عدم الدعوة إلى الكراهية والعنف والتعصّب والتمييز، ويمثل خرق هذا المبدأ جريمة انتخابية.

هذا ودعت الهيئة، في البلاغ ذاته، مختلف الأطراف وخاصة المترشحين للدور الثاني، إلى تغليب المصلحة الوطنية والعمل على إنجاح المسار الإنتخابي وتفادي كل أسباب التشنج وتجنب كل ما من شأنه تعكير المناخ الانتخابي والإنزلاق إلى العنف، مما قد يؤثر سلبا على نزاهة العملية الانتخابية ونسبة اقبال الناخبين يوم الاقتراع.

وفي ذات السياق، دعت هيئة الانتخابات الإعلاميين إلى تفادي الإثارة وبث الخطابات الداعية إلى الكراهية والعنف والتعصّب والتمييز، وفق ما تقتضيه الأحكام المتعلقة بالدعاية الإنتخابية، وأخلاقيات المهنة.