وأضاف الوافي أنّ الهاشمي الحامدي أعلن انسحابه من الانتخابات الرئاسية وتراجع فجأة ليدخل حملته الانتخابية قبل انطلاقها بـ4 أيام فقط.
وأشار سمير الوافي أنّ الحامدي لم يُنفق المليارات ولم تكن على ذمته ماكينة اعلامية أو حزبية، مُشيراً أنّ حملته كانت الأقل كلفة بين جميع المترشحين.
الهاشمي الحامدي ورغم كل هذا إستطاع أنّ يتحصل على المرتبة الرابعة بسهولة ليأتي في الترتيب قبل سياسيين معروفيين ورموز حزبية وأصحاب مال وماكينات، وفق ما قاله سمير الوافي.
وأنهى الوافي تدوينته بأنّ الهاشمي الحامدي ظاهرة مذهلة، مؤكداً أنّ الجميع تسول دعم الأحزاب إلا هو اكتفى بحزب لطيف في بيته.
يُذكر أنّ الهاشمي الحامدي تحصل على المرتبة الرابعة بعد كل من الباجي قائد السبسي والمنصف المرزوقي وحمة الهمامي، مُتصدراً المرتبة الأولى في مهد الثورة سيدي بوزيد.