واختلفت ردود الأفعال بين مساند وبين ساخط، وكان أول الغيث قطرة حيث احتد النقاش على أمواج إذاعة موزاييك بين مايا القصوري المساندة ونوفل الورتاني المعارض له.
كما عبّر بعض السياسيين عن سخطهم من هذه التصريحات التي رأوا فيها تقسيما للشعب وإهانة لأكثر من مليون تونسي اختار التصويت للمترشح المنصف المرزوقي.
حيث اعتبر المقرر العام للدستور والقيادي بحركة النهضة الحبيب خضر أن ما صدر عن الباجي من تصينف اتّهامي تجاه من صوت لمنافسه في ذات الدور يثير ردود فعل ساخطة وقد تنجم عنه تحركات احتجاجية، حسب تعبيره.