و أمام هذه التجاوزات و الخروقات اللاقانونية تقف بعض المنابر الإعلامية مساندة بتغييب الصورة الحقيقية للمشهد الانتخابي بل و التواطئ مع شهود زور في إطار صفقة سياسية تخدم أجندات حزبية دون غيرها.
بالمقابل ندّد النشطاء الاجتماعيون بهذا الانقلاب الاعلامي على وعي الشعب على غرار "الامين البوعزيزي" الذّي استنكر بشدذة اجواء العملية الانتخابية التي نعتها ب"ممارسة الارهاب اللغوي على منابر المافيا " ، مفسّرا نسقها كسلطة رابعة بالمناشدة ،حسب تعبيره .
و قد اعتبرهم بالتالي خونة لارادة الشعب و لا يرون في الوطن إلا صكوكا بنكية أي أن ما يسيّرهم و ما يلهمهم هم و أسيادهم سوى المال السياسي .