وأضاف سمير الوافي أنه كان يمكن لشيبوب أن يظل خارج الوطن حراً عوض السجن في تونس لكنه لم يعد قادرا على تحمل البعد عن زوجته المريضة والصبر أكثر على تشتت عائلته.
وأشار الوافي أن شيبوب عاد بضمانات بعض المحامين، مُضيفاً أن تقديراتهم كانت مخطئة وكلفته السجن الذي قد يطول.
وقال مقدم برنامج لمن يجرؤ فقط أنّ الجميع يعرفون موقفه من سليم شيبوب قبل الثورة وطرده من حنبعل بسبب ازعاجه واحراجه في حلقة لم تبث سوى في فايسبوك ودامت ربع ساعة فقط ثم غادرها غاضبا، مُشيراً أنّ من تجرأ على شيبوب في عزه وقوته وجبروته لا يمكن أن ينافقه وهو ضعيف ومستسلم وفق تعبيره.