وأضاف القوماني، في تدوينة له على الفايسبوك، "أن القوى المضادة للثورة راهنت على محور واحد لتنفيذ مخططها في الانقلاب على الثورة، ويبدو أنهم اقتربوا من تحقيق أهدافهم"، موضّحا "أنّهم منذ الأيام الأولى من هروب المخلوع وهم يقايضون حرية الشعب بأمنه، من تخويف المواطنين في الأحياء إلى ترويج الإشاعات، مرورا باستعمال شبكات الجريمة في استهداف مقرات المحاكم والأمن وتحريك نعرات العروشية والجهوية وحرق مقرات الأولياء وزرع الفتنة إلى تنفيذ الاغتيالات السياسية واستهداف العسكريين والأمنيين عبر أجندة سياسية غير خافية للإرهاب".

وأكّد صاحب التدوينة أنّ هاته القوى نجحت " في إزاحة أهم خصم سياسي وهو حركة النهضة من الحكم، مستخدمين التخويف من الإرهاب الذي يغذّونه بخطاباتهم ومؤامراتهم ويأكلون من ريعه السياسي، واليوم يعملون على إزاحة آهم منافس في الرئاسية وهو الدكتور المرزوقي باستخدام آلتهم الدعائية في نفس الاتجاه.

ودعا محمد القوماني إلى التجنّد لكشف مخططات القوى المضادة للثورة، وذلك بالتمسّك بالحريات دون نقصان والقطع مع منظومة الاستبداد والفساد والتبعية.