وأضاف دغيج، في تدوينة له على الفايسبوك، "من غير المعقول أن يترك مرشّح الرّئاسة حملته الانتخابيّة في أيّامها الأخيرة بهذه السهولة و يجازف بالظهور علنا ويجنّد وراءه العشرات من الحرّاس و الصحفيين و المناصرين من أجل محضر لا يتجاوز نصف صفحة ثمّ يخرج".
واستغرب صاحب التدوينة من إصرار السبسي على الحضور لدى حاكم التحقيق حتّى من دون أن يقع استدعاؤه بصفة قانونيّة كان ذلك، مؤكدا أنّ ذلك تعبير عن ردّة فعل غاضبة عبّر عنها و جماعته لعدم إيقاف عماد الدغيج، موضحّا "أنّ التجربة التي مرّت بها بلادنا خلال السنوات الثلاث الماضية علّمتنا أنّ الشرذمة التجمعيّة بمختلف أشكالها و وجوهها و من والاها غير مستعدّة أبدا للإبقاء على خصومها على قيد الحياة و لا تدّخر جهدا و لا وسيلة مباحة و غير مباحة لمحاربتهم و القضاء عليهم و إخراجهم نهائيّا من الحياة العامّة".