وأضاف بن عمر، في تصريح خاص لزووم تونيزيا، أنّ النابلي لم يكن إلاّ بيدقا رشّحته جهة مافيوزية معروفة، في إشارة إلى كمال اللطيف، وبعدما راهنت عليه تأكّدت أنّه من غير الممكن أن يكون الجواد الفائز فسحبت البساط من تحته وسلّمت المشعل إلى غيره، حسب تعبيره.
وأفاد محدّثنا بن عمر أن ماكينة اللطيف اختارت مرشّحا آخر لها، رفض الكشف عن اسمه، مؤكّدا أن مساندة الناطق الرسمي للحملة الانتخابية للنابلي للمترشح للرئاسية حمة الهمامي لا علاقة له بمرشّح كمال لطيّف، حسب قوله.