ونفى عماد دغيج، في تصريح خاص لزووم تونيزيا، كل ما يتم تداوله حول ترحيبه بعودة شيبوب باعتباره محب للترجي الرياضي التونسي، مؤكدا أنّه يطالب بعودة رموز النظام البائد ابتداء من سليم شيبوب وصولا لبن علي وزوجته وذلك للمقاضاة والمحاسبة.

وفي تعليق على تشكيك الإعلامي سمير الوافي في ثوريته، قال محدّثنا أنّ الوافي يريد تسجيل موقف ثوري على حساب تصريحات خاطئة لا أساس لها من الصحة.

وأضاف دغيج أنّ أبواب الثورية أغلِقت يوم 14 جانفي وقبل هروب المخلوع بلحظات، داعيا سمير الوافي إلى عدم المزايدة على مواقفه الثورية قائلا "يا ريت مواقفو كانت ثورية من قبل موش توة".

ومن جهة أخرى أعرب رئيس رجال الثورة عماد دغيج في تصريحه لزووم عن أمله في أن يقوم القضاء بعمله وأن يكون عادلا في الحكم على سليم شيبوب، وأن لا تكون الجريمة "صهر بن علي"، بل أن تتمّ محاكمته على خلفية ما رفعت ضدّه من قضايا، مشيرا إلى أنّه يوجد بتونس من هم أخطر من سليم شيبوب مثل كمال لطيّف وأمثاله.