وقالت ليلى حداد أنّ عودته تأتي في عهد حكومة التكنوقراط التي رفضت التعهد بملفات شهداء الثورة، مُشيرة أنّ هذه الحكومة قبِلَت عودة رموز النظام السابق قبل تقلد الحكومة الجديدة مهامها.
ووصفت ليلى حداد ما فعلته الحكومة الحالية بالعهر السياسي في أعمق تجلياته.
وفي ذات السياق، علّقت محامية عائلات شهداء الثورة وجرحاها على لحظة دخول شيبوب للمحكمة الإبتدائية حيث قالت أنّ لحظة دخوله تدافع عشرات المحامين لتقديم الولاء لنظام تمعشوا في عهده لتقديم إنابتهم بينما بقي بقية المحامين يشاهدون بصمت المسرحية السيئة الإخراج، قائلة: "لا يسعنا إلا أن ناسف على حال القضاء".