وأضاف القرقوري، في تدوينة له على الفايسبوك، أنّ من اعتاد على إحتقار من هم دونه وعششوا في مخيلته أنه سيّد وبقية الشعب عبيده وأن لا حق لأحد في حياة كريمة نقية غيره من حقه أن يقبل يد السبسي ولو أقسم الشيطان أنّ الباجي خليله.
وأوضح الإعلامي أنّه لن يلوم من سينتخب السبسي مهما كانت مبرراته، بل لومه فقط سيكون للأحرار الّذين قد لا ينتخبون أحدا يأسا من وطن طال إنتظاره، داعيا الشعب إلى التصويت إلى من يراه صالحا وعدم السماح للإستبداد أن يطل ببؤسه وجمره.