وكان أنصار بيت المقدس قد أعلنت مسؤوليتها عن عملية 24 أكتوبر التي راح ضحيتها أكثر من 30 جنديا مصريا في سيناء.
هذا وأكّد أهالي سيناء أنّ التنظيم لم يتسلل عبر الحدود بل انتمى إليه مسلحون من ابناء سيناء يقول الجيش المصري أنه يقاتلهم منذ أكثر من عامين.
وقال أحد أنصار بيت المقدس في تصريح له "بلغ السيل الزبى وتعدوا الحدود حتى قتلوا الأطفال وهدموا البيوت ولم يراعو حرمة ولا وطنا فماذا ينتظرون منا"، ليكون هذا الإعلان كرد فعل على ممارسات الجيش على سيناء وهو ماخلق حاضنة شعبية للمسلحين سهلت كثيرا من نشاطهم.