حيث قال بن حسن، جسد مريض أو جسد بلا روح هذا هو الوصف المناسب للجمعيات و المؤسسات العلمية و الدعوية في تونس اليوم، مفسّرا أنّ ذلك يظهر من اللامبالاة بما قيل في برنامج اليوم الثامن في شخصه بلا حق و لا قانون بل هو خرق للدستور و تلاعب بالنظم، حسب تعبيره، متسائلا : "أين بيانات الاستنكار و الاستهجان والمطالبة بالمساءلة القانونية ؟ مستنكرا صمت مشيخة الزيتونة التي سبق وأن دافع عليها في وقت من الأوقات.
وأكّد بشير بن حسن قائلا أنّه " لو اتهم أحد من أهل الباطل أو التهريج لهب أولياؤه لنصرته عن بكرة أبيهم اما نحن فجسد بلا روح. المسألة تتعلق بالدين و الدعوة الی الله و بالمساجد و التحريض علی الأئمة".
وفي ما يلي البيان كاملا :
عاجل..."إنا لله وإنا إليه راجعون"
الحمد لله وحده و الصلاة والسلام علی من لا نبي بعده: جسد مريض أو جسد بلا روح هذا هو الوصف المناسب للجمعيات و المؤسسات العلمية و الدعوية في تونس اليوم ذلك يظهر من اللامبالاة بما قيل في برنامج اليوم الثامن في شخصي بلا حق و لا قانون بل هو خرق للدستور و تلاعب بالنظم فأين بيانات الاستنكار و الاستهجان؟
و المطالبة بالمسائلة القانونية؟
أين الجمعية التونسية لأئمة المساجد؟
أين الرابطة التونسية لحقوق الإنسان ؟
أين الرابطة التونسية للعلماء و الدعاة؟
أين وأين و اين؟؟؟!
بل أين مشيخة الزيتونة التي دافعنا عنهم في وقت من الأوقات؟؟
جسد مريض أو جسد ميت بلا روح شعارهم أخطا راسي واضرب !!! نعم اليوم راسي و الدور عليك قادم لا محالة و ستقول اكلت يوم اكل الثور الأبيض و صدق الله إذ يقول: إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما و يستبدل قوما غيركم و لا تضروه شيءا و الله علی كل شيء قدير. قال صلى الله عليه و سلم ما من امریء مسلم ينصر مسلما في موطن ينتهك فيه من عرضه و ينتقص فيه من حقه إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته و ما من مسلم يخذل مسلما في موطن ينتهك فيه من عرضه و ينتقص فيه من حقه إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته .
الله المستعان لو اتهم أحد من أهل الباطل أو التهريج لهب أولياؤه لنصرته عن بكرة أبيهم اما نحن فجسد بلا روح.المسألة تتعلق بالدين و الدعوة الی الله و بالمساجد و التحريض علی الأئمة ....
و لا أقول ما قال الشاعر هازلا " ناموا و لا تستيقظوا فما فاز إلا النوام "