وأشار جمعة أنّ الاقتصاد التونسي عانى كثيراً خلال السنين الأخيرة بسبب التقلبات السياسية والأمنية، مؤكداً أنه واصل في تحقيق النمو ولكن ليس بالشكل الذي يمكن من إحداث مناصب شغل كافية وحل المشاكل الأخرى.
وأكّد مهدي جمعة أنّ ثمة مؤشرات إيجابية على مستوى جلب الاستثمارات الخارجية، مُشيراً أنه على الرغم من أن الاستقرار السياسي والاجتماعي والأمني أمر إيجابي لكنه غير كاف، مما يتطلب معه القيام بالعديد من الإصلاحات التي بدأنا فيهاوسنواصلها خلال السنتين القادمتين لتطوير نظامنا الاقتصادي وفق تعبيره.