وتمثل هذه التظاهرة فرصة هامة لإخبار الطلبة التونسيين الحصول على شهادة مزدوجة تونسية وفرنسية والمهتمين بإكمال دراساتهم العليا في فرنسا بكل التفاصيل حول الموضوع وخاصة مواقيت التسجيل وشروط الدراسة بها وتكلفتها إضافة إلى معطيات أخرى حول تأشيرة الدخول إلى البلاد وكل ما يتعلق بالإقامة فيها للدراسة.
اطلع الجلاصي على مختلف أجنحة المعرض وتبادل الحديث مع مختلف العارضين والزائرين معبرا عن أمله في استفادة تلامذة السنوات النهائية والطلبة من هذا المعرض والحصول على تكوين بجامعات ذات صيت عالمي بما يدعم حظوظهم في الحصول على شغل أو في بعث مشاريعهم الخاصة.
وأكد على أهمية هذه التظاهرة السنوية التي تشكل فرصة متجددة لمزيد التقارب بين تونس وفرنسا في مجالات النهوض بالبحث العلمي، وتبادل الخبرات بين المؤسسات الجامعية والباحثتين.
وأضاف وزير التعليم العالي أن البلدين يحييان في الفترة القادمة الذكرى 25 للجنة المختلطة للتعاون الجامعي التونسي الفرنسي (CMCU) والذكرى 40 لأول اتفاق شراكة بين تونس والمركز الوطني الفرنسي للبحث العلم (CNRS) والتي ستمثل محور الزيارة المرتقبة للوزيرة الفرنسية للتربية والتعليم العالي والبحث السيّدة (Najat Vallaud - Belkacem) خلال شهر ديسمبر القادم.