حيث أكّد الرقيق أنّه عندما وصل ليفي إلى تونس أنزل مباشرة من ممر الطائرة الذي يربطها بمبنى المطار أين كانت بانتظاره سيارة نقلته إلى قاعة خاصة بالمطار.

وأضاف السياسي أنّه وبعد ختم جواز سفره وإنهاء إجراءات الوصول خرج من باب كبار الشخصيات ولم يحتك بأي من المحتجين الذين كانوا في استقباله، حسب تعبيره.

وأوضح إسكندر الرقيق، في التدوينة ذاتها، أنّ هناك تعليمات جاءت لأمن المطار لاتّباع هذه الإجراؤات الإستثنائية، متسائلا عمّن يقف وراء هذه التعليمات ؟

وفي ما يلي نص التدوينة كاملا :

عندما وصل برنارد ليفي البارحة إلى تونس ، أنزل مباشرة من سلم ممر (خرطوم) الطائرة الذي يربطها بمبنى المطار، حيث كانت سيارة في انتظاره لتقله الى قاعة خاصة في المطار حيث تم ختم الجواز وإنهاء إجراءات الوصول .... بعدها خرج من باب كبار الشخصيات ولم يحتك بأي من المحتجين الذين كانوا في إستقباله .

وقد جاءت تعليمات لأمن المطار باتباع هذه الإجراءات الاستثنائية ...

تعليمات من من ؟؟؟

الله أعلم. ...

وربي يقدر الخير
إسكندر الرقيق