هي أول الايام في العهد الجديد بعد اتمام الانتخابات التشريعية و تمكن حزب نداء تونس للوصول إلى سدة الحكم ,
شرعت ماكينة النظام بتصفية من وقف في عقبتها أو أقلق سيرها و لو بكلمة حرة, و لعل استدعاء الصحفي المنجي الخضراوي للتحقيق هي أولى البوادر و البشائر. فقد أعلنت النيابة العمومية بدء التحقيقات "الخضراوي" على خلفية مقالات كتبها منذ سنة 2011, مقالات استهدفت بالاساس نظام التجمع المنحل بكشف بعض أوجه فساده , اذ تناول المقال خبايا احتكار عائلة المخلوع "الطرابلسية" لقطاع السيارات بعنوان " تجارة السيارات بتونس: فتح ملفات فساد و احتكار بن علي و الطرابلسية" . هذا و قد نمت موجة من التنديدات فس الاوساط الحقوقية بهذه الممارسات التي تحمل في صميمها ممارسات المنظومة الاستخباراتية البوليسية البائدة التي ثار ضدها الشعب ليحلها النظام الجديد تحت غشاء الديمقراطية. و لعل سمير بن عمر أحد أهم المنددين في هذه القضية اذ كتب على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الاتي: " النيابة العمومية تستدعي الصحفي المنجي الخضراوي للتحقيق معه حول مقالات كتبها سنة ....... 2011 .......!!!! المقالات تتعلق بالفساد في عهد النظام المخلوع و تحديدا احتكار عائلة المخلوع لقطاع السيارات ......!!!! النيابة العمومية في هذا العهد السعيد بدل فتح ملفات الفساد و ايقاف المتورطين فيها تقاضي المشهرين بالفساد ......!!!!! و كيما قالوا ناس بكري : " أول الغيث قطر ثم ينهمر" .